%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B3%20%D8%B7%D8%A8%D9%82%D9%8A - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


محاولة اختلاس طبقي
متأمل روحاني (اسم مستعار) - 18\01\2009
لطالما عمل بجهد كبير لتغيير واقعة المرير ولما حقق مبتغاة ترائة الحقيقة لعيناة فوجد نفسة رغم انجازاتة الشاحبة مصنف كدرجة ثالثة في سلم معايير النفس .. فهنالك الصامطين المتاملين بالدرجة الاولة ويليهم الثرثارين قليلي الافعال ومن ثم ياتي بالمرتبة الثالثة الانتهازيين المزيفين اصحاب الفكر الهدام والنزعة الانانية .. ورغم معرفتة بحقيقة نفسة الا انة لم يقنع ولم يتكامل مع ذاتة واخذ يبحث عن طبائع اخرى لدى اناس اخرين لعلة يعوض عن عدم رضاة بوضعة .. فعثر صدفتا على احد الصامطين الساذجين وبدا بالاحتكاك معة وبتطوير علاقة صداقة . وبمرور الايام والشهور كان يحاول اكتساب صفات هذا الشخص الصامط لعلة يطور شيء ما بداخلة . ولما اخفق بذلك بدا يسلك مسالك ملتوية فاستغل ثقة الصامط الساذج فية وشرع باحاكة المؤامرات وبنصب المكائد لة على امل ان يخرب علية صفائة ليكون هو الافضل باشباع تعطشة للتفوق الزائف .لكنة اغفل بذلك انة يتنكر لنفسة ويثبت لها انة باساليبة هذة هو فعلا اقل من ان يكون مصنف كدرجة ثالثة حتى .. ولما ادرك هذا الصامط ما يدور في خلد صاحبة المشبوة بادر بتوعيتة وبحثة على التروي والسكينة عل نفسة تستقر .. ففوجيء برفض شامل لشتى انواع النصائح من منطلق من انت لكي ترشدني؟ ولماذا ترشدني فانا لم ارتكب اية خطيئة ولم اسبب لك اية مشكلة . عند ذلك ادرك صاحبنا الصامط انة لا جدوى وان الامور في تفاقم متزايد . فانعكف على نفسة محاولا تغذيتها بفضائل من نوع اسمى ووعد نفسة بان لا يفظ بعلمة السامي الا لمن يقدرة ويستوعبة وفهم حينها حقيقة المثل القائل الدنيا مقامات